Erstellt: Mittwoch, 21. Dezember 2011 09:57

دعوة

deutsch

english

český

français

suomi

Español

العربية

 

unterzeichnen[at]dresden-nazifrei.com Diese E-Mail-Adresse ist vor Spambots geschützt! Zur Anzeige muss JavaScript eingeschaltet sein!

‫ال تتردد – اوقف النازيين !

‫الثالث عشر من شباط ‪ /‬فبراير – ليس يوما للنازيين

‫منذ عدة سنوات يتجمهر النازيون في مدينة درزدن في يوم ‪ 31‬من شباط ‪ /‬فبراير من كل عام في ما يعرف ب "مسيرة الحداد"‪.‬‬
‫حيث انهم يحاولون في الذكرى السنوية لقصف هذه المدينة (درزدن) في الحرب العالمية الثانية تحريف التاريخ و استغالل‬
‫اسطورة "المدينة البريئة"‪ .‬ان التقليد المتبع في التذكر المسالم لهذه الحادثة يوفر للنازيين الفرصة المالئمة لالندماج مع روح‬
‫الحدث و استغالله‪ .‬ان هذا التقليد يساهم كذلك في منع او اعاقة ظهور رد فعل صارم من االغلبية الواسعة لمجتمع و اهالي‬
‫درزدن بوجه مسيرة النازيين في هذا اليوم‪ .‬هكذا و وصوال الى عام ‪ 9002‬تطورت هذه المسيرة السنوية الى اكبر حدث و‬
‫تجمهر للنازيين في اوربا.‪

‫لم يتم العثور على طريقة فعالة لمواجهة مسيرة النازيين حتى عام ‪ .9030‬في تلك السنة شكل اآلالف من الناس حواجز بشرية‬
‫لقطع طريق مسيرة النازيين‪ .‬هذه الخطوة الناجحة كان قد تم التخطيط و الدعوة اليها من قبل تحالف (درزدن تنتفض حرة –‬
‫خالية من النازيين ”‪ ) “Nazifrei ! – Dresden stellt sich quer‬الذي جمع طيفا واسعا من النشطاء خلف هدف ايقاف‬
‫المسيرة النازية‪ .‬هذا النجاح تم تكراره في عام ‪ .9033‬اما في عام ‪ 9039‬فقد اضطر النازيون الى الغاء مسيرتهم بالكامل‪ .‬وفي‬
‫اكبر مظاهرة مناهضة للفاشية منذ ‪ 3292‬جعل اكثر من عشرة آالف ناشط االمر واضحا للمأل‪ :‬ان المسيرة النازية بصورتها‬
‫القديمة اصبحت في ذمة التاريخ.‪

‫مع ذلك فانه البد من البقاء في حالة تأهب دائما‪ .‬نحن كممثلين عن تحالف (درزدن تنتفض حرة ‪ -‬خالية من النازيين‬
‫”‪ )“Nazifrei ! – Dresden stellt sich quer‬سنعمل على التدخل مجددا اذاما حاول النازيون مرة اخرى تمجيد التاريخ‬
‫النازي في يوم ‪ 31‬شباط‪ /‬فبراير ‪ . 9031‬ان خطتنا ترتكز مرة اخرى على الفكرة الناجحة للحصار بواسطة الحواجز البشرية‪.‬‬
‫هذا و تظهر االحصائيات (‪ )DNN, 19.6.12‬ان الغالبية العظمى من سكان المدينة تتوافق معنا على خطة قطع طريق و‬
‫حصار المسيرة النازية في درزدن‪ .‬حتى اآلن استلمت حملتنا الكثير من الدعم من كل انحاء اوربا‪ .‬ان المسؤولية في عام ‪9031‬‬
‫تقع اكثر من ذي قبل على عاتق درزدن‪ .‬لنقف معا بوجه التمييز العنصري و مساعي تحريف التاريخ‪ .‬كلنا معا‪ -‬لنوقف.

‫ان تحالف (درزدن تنتفض حرة – خالية من النازيين ”‪ ,)“Nazifrei ! – Dresden stellt sich quer‬و منذ البدايات‬
‫االولى‪ ,‬كان اكثر من مجرد تحالف يسعى الى العمل المباشر و حسب‪ .‬ان جزء من قصة النجاح ارتبط بمشية (آثار الجاني)‬
‫"‪ ."Täterspuren‬بهذه المبادرة تمكنا من شحذ االدراك للتاريخ النازي في هذه المدينة و من اعطاء صورة مغايرة عن سياسة‬
‫االستذكار المتبعة رسميا من قبل المدينة‪ .‬نحن سنستمر في هذا المشروع بغرض المساهمة في نقطة التحول الحالية‪ ,‬و‬
‫المستقبلية‪ ,‬في تاريخ درزدن ومن وجهة نظر حرجة.‪

‫الى يومنا هذا‪ ,‬يتعرض اللتزام الكبير من قبل اآلالف من مناهضي الفاشية لقمع المؤوسسات الرسمية حيث ان العديد من‬
‫التحر يات و االجراءات القانونية و المحاكمات ال تزال مستمرة و يتم اتخاذها بحق النشطاء عالوة على اوامر الغرامات المالية‬
‫التي يتم اصدارها‪ .‬ان التجريم في هذه القضايا يتم على بناءا على اتهامات بالتمييز العنصري االمر الذي يضع االلتزام‬
‫بمناهضة الفاشية في مستوى واحد مع االنشطة النازية‪ .‬ان هذه االيديولوجية تصبح اكثر خزيا اذاما نظرنا اليها على خلفية‬
‫الفشل الذريع لمايعرف ب (مكتب حماية الدستور "‪ )"Verfassungsschutz‬باالضافة الى مؤوسسات رسمية اخرى‪ .‬بالنسبة‬
‫لنا االمر واضح‪ :‬ال يمكن ترك مناهضة الفاشية على عاتق الدولة‪.‬‬

‫نحن سنقف متحدين بوجه اي محاولة للترهيب االستبدادي للدولة‪ ,‬اآلن و في المستقبل‪" .‬نقول ما نفعل و نفعل ما نقول" ‪ -‬هذا‬
‫هو المبدأ الذي قاد كل تحركات و نشاطات تحالف (درزدن تنتفض حرة – خالية من النازيين ‪“Nazifrei ! – Dresden‬‬
‫”‪ )stellt sich quer‬في الماضي و سيبقى حقيقة واقعة في المستقبل‪ .‬مرة اخرى‪ ,‬في شباط‪ /‬فبراير ‪ ,9031‬نرغب و سنعمل‬
‫على ايقاف كل محاولة للنازيين للمسير في درزدن‪ .‬لن يكون هنالك اي تصعيد من جانبنا‪ .‬نحن نعلن عن تضامننا مع كل من‬
‫يشاركنا هدفنا المتمثل في ايقاف مسيرة النازيين في درزدن‪" .‬تنوعنا هو مصدر قوتنا" ‪ -‬هذه كانت عقيدتنا خالل السنوات‬
‫الماضية و ستبقى كذلك لالبد ! و ما سيبقى حقيقة واقعة ايضا هو ان العصيان المدني حق راسخ لنا و ان الحصار بواسطة‬
‫الحواجز البشرية امر مشروع.‪

‫ال للفاشية ! ‪ -‬ال للحروب !‬